وعن ابن عباس رضي الله عنهما: لقمان لم يكن نبيا ولا ملكا ولكن كان راعيا أسود فرزقه الله العتق ورضي قوله ووصيته فقص أمره في القرآن ليتمسكوا بوصيته.
وقال عكرمة والشعبي: كان نبيا. وقيل: خير بين النبوة والحكمة. وعن ابن المسيب: كان أسود من سودان مصر خياطا. وعن مجاهد: كان عبدا أسود غليظ الشفتين متشقق القدمين. وقيل: كان نجارا وقيل كان راعيا وقيل: كان يختطب لموالاة كل يوم حزمة. ه.
وهو متأخر عن لقمان العادي لأن هودا متقدم على أيوب وداود يقال للعادي: لقمان) وانشد بعده وهو 3 (الشاهد الثامن والأربعون بعد المائتين)) وهو من شواهد سيبويه: البسيط * قد قيل ذلك إن حقا وإن كذبا * فما اعتذارك من شيء إذا قيلا * على أن كان تحذف مع اسمها بعد إن الشرطية أي: إن كان ذلك حقا وإن كان كذبا جعله صاحب اللباب من قبيل: الناس مجزيون بأعمالهم: إن خيرا فخير وإن شرا فشر في الوجوه الأربعة.