وروي أيضا: ذو النجيل بضم النون وفتح الخاء المعجمة وهو مناسب أيضا قال ابن الأثير في المرصع: هو عين قرب المدينة وأخرى قرب مكة وموضع دوين حضوموت. وكلا هذين اللفظين غير موجود في معجم ما استعجم للبكري.
وقوله: وقد أرى قد للتحقيق و أرى بمعنى أعلم معلق عن العمل بما النافية والجملة بعدها سادة مسد المفعولين. وقوله: وأبي الواو للقسم وجملة القسم معترضة بين أرى وحرفه بعضهم فرواه: ولا أرى بلا النافية موضع قد وزعم أن الجملة المنفية جواب القسم وأن مفعولي أرى محذوفان تقديره: لا أراك أهلا لذي المجاز. وقيل: لا دعائية. هذا كلامه.
ولم يرو هذه الرواية أحد والثابت في رواية ثعلب وغيره من شروح المفصل هو ما قدمناه وليس المعنى أيضا على ما أعربه فتأمل.
وقال بعضهم: أرى بالمبني للمفعول بمعنى أظن وبكسر الكاف من أحلك و لك وكلاهما لا أصل له.
وقوله: ما لك ذو المجاز الخ وذو المجاز: فاعل لك لاعتماده على النفي أو هو مبتدأ ولك خبره وعليهما فقوله بدار حال صاحبها ذو المجاز على الأول وضميره المستتر في لك على الثاني أو قوله بدار خبر المبتدأ ولك كان في الأصل صفة لدار فلما قدم صار حالا. خاطب نفسه وقال: قدر الله وقضاؤه أحلك هذا الموضع وقد أعلم أنه ليس لك هذا الموضع بمنزل تقيم) فيه بل ترتحل عنه وأقسم على ذلك بأبي.
وقوله: إلا كداركم صفة لموصوف محذوف أي: إلا دار كداركم أو الكاف زائدة.