و حجل بفتح المهملة وسكون الجيم. و نضلة بفتح النون وسكون الضاد المعجمة. تتمة قال بعض فضلاء العجم في شرح شواهد المفصل عند شرح هذا البيت: نوار اسم لابنة عبد شمس وكانت قد عشقت ملكا فهم الملك بأن يوقع بعبد شمس فشعرت نوار بذلك وآذنت أباها فقال رجل من أقربائها: حنت نوار أي: اشتاقت إلى من تحبه وليس الوقت وقت الحنين والاشتياق إليه لظهور العداوة بيننا وظهر الذي كانت هذه المرأة أجنته وسترته من الاشتياق.
هذا كلامه وهو خطأ فاحش وما قاله شرح لمثل: وهو حنت ولات هنت وإني لك مقروع.
وقد خبط خبط عشواء أيضا في بيانه كما يعلم وجهه مما سيأتي.
وهذا المثل أورده الجوهري في مادة ليت وفي مادة هنن وزعم أنه شعر وليس كذلك وغنما) هو نثر. قال: يقال: هن يهن هنينا أي: حن.
وذكره أبو عبيد في مثاله والرواية عنده حنت ولات هنت إلى آخره قال: يضرب مثلا لمن يتهم في حديثه ولا يصدق.
وأول من قاله مازن بن مالك بن عمرو بن تميم لابنة أخيه الهيجمانة بنت العنبر ابن عمرو بن تميم حين أخبرت أباها أن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة يريد أن يغير عليهم فاتهمها مازن لأن عبد شمس كان يهواها وكانت تهواه فقال مازن هذه المقالة. انتهى كلامه.
وأورده صاحب اللباب للرد على أبي عبيد في زعمه أن تاء لا تحين من الحين. قال شارحه الفالي: وجه الاستدلال أن التاء دخلت مع لا على هنت فليس جزءا من الحين وهنت بمعنى حنت و مقروع: لقب عبد شمس بن سعد وفيه