خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ١٥٢
تفرقت في كل وجه وانتشر فيهم قبح صنيعكم ونقله من سمعه إلى من لم يسمعه.
والأخوص بالخاء المعجمة يقال: رجل أخوص بين الخوص أي: غائر العينين وقد خوص بالكسر وأما الأحوص بالحاء المهملة فليس هذا وكثيرا ما يصحف به. والحوص: ضيق في قال الآمدي في المؤتلف والمختلف: الأخوص بالخاء المعجمة اسمه زيد ابن عمرو بن قيس بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم شاعر فارس.
وهو القائل: الطويل * وكنت إذا ما باب ملك قرعته * قرعت بآباء ذوي شرف ضخم * * بأبناء عتاب وكان أبوهم * إلى الشرف الأعلى بآبائه ينمي * * وهم ملكوا الأملاك آل محرق * وزادوا أبا قابوس رغما على زعم * * وقادوا بكرة من شهاب وحاجب * رؤوس معد في الأزمة والخطم * * أنا ابن الذي ساد الملوك حياته * وساس الأمور بالمروءة والحلم * * وكنا إذا قوم رمينا صفاتهم * تركنا صدوعا بالصفاة التي نرمي) * (حمينا حمى الأسد التي لشبولها * تجر من الأقران لحما على لحم * * ونرعى حمى الأقوام غير محرم * علينا ولا يرعى حمانا الذي نحمي * وله في كتاب بني يربوع أشعار جياد مما تنخلته من قبائلهم. انتهى.
وكتب أبو محمد بن عبد الله ابن بري النحوي في هامشه أن صاحب المؤتلف والمختلف لم يذكر الأخوص الرياحي وهو قيس بن زيد بن عمرو بن عتاب ابن رياح. قال:
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»