* لا ينسك الأسى تأسيا فما * ما من حمام أحد معتصما * ومعنى هذا البيت: لا ينسك ما أصابك من الحزن على من فقدته أن تتأسى بمن سبقك ممن فقد أحبابه فليس أحد ممنوعا من الموت.
ومن زعم أن ما إذا تكررت يبطل عملها جعل منفي ما الأولى محذوفا أي: فما ينفعك الحزن واستشهد شراح الألفية بهذا البيت على رواية رفعه على أن إن فيه كافة. و بني غدانة منادى بتقدير يا و غدانة بضم الغين المعجمة: حي من يربوع من بني تميم. و الصريف بفتح الصاد والراء المهملتين قال ابن السكيت: هو الفضة. وأنشد هذا البيت. و الخزف بفتح المعجمتين قال ثعلب في أماليه: هو ما عمل من طين وشوي بالنار حتى يكون فخارا. وأنشد هذا البيت.
ولم أر من نسب هذا البيت لقائله مع كثرة الاستشهاد به في كتب النحو واللغة والله أعلم.
وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد الثاني والسبعون بعد المائتين)) وهو من شواهد س: البسيط