ثم رأيت الميداني قال: الأعفر: الأبيض. أي: لتنزل به الحادثة لا بظبي. يضرب عند الشماتة.
قال جرير حين نعي إليه زياد بن أبيه.. وأنشد هذا البيت وقال: ومثله.
به لا بكلب نابح في السباسب ومن شعر مسكين:
* اصحب الأخيار وارغب فيهم * رب من صحبته مثل الجرب * * واصدق الناس إذا حدثتهم * ودع الكذب لمن شاء كذب) * (رب مهزول سمين عرضه * وسمين الجسم مهزول الحسب * ومن شعره الجيد مما أثبته السيد المرتضى علم الهدى في أماليه الدرر والغرر:
* إن أدع مسكينا فما قصرت * قدري بيوت الحي والجدر * * ما مس رحلي العنكبوت ولا * جدياته من وضعه غبر * * لا آخذ الصبيان ألثمهم * والأمر قد يعزى به الأمر * * ولرب أمر قد تركت وما * بيني وبين لقائه ستر * * ما علتي قومي بنو عدس * وهم الملوك وخالي البشر * * عمي زرارة غير منتحل * وأبي الذي حدثته عمرو * * في المجد غرتنا مبينة * للناظرين كأنها البدر * * لا يرهب الجيران غدرتنا * حتى يواري ذكرنا القبر * * لسنا كأقوام إذا كلحت * إحدى السنين فجارهم تمر * * مولاهم لحم على وضم * تنتابه العقبان والنسر * * ناري ونار الجار واحدة * وإليه قبلي تنزل القدر * * ما ضر جاري أن أجاوره * أن لا يكون لبيته ستر *