قال بعض العلماء فيما كتبه على الكامل هذه المرأة غفارية لا أنصارية.
وقد تبع الشماخ في إساءته أبو دهبل الجمحي أيضا في قوله يمدح المغيرة بن عبد الله وهو مطلع أبيات له فيه:
* يا ناق سيري واشرقي * بدم إذا جئت المغيرة * * سيثيبني أخرى سوا * ك وتلك لي منه يسيرة * * إن ابن عبد الله نع * م أخو الندى وابن العشيرة * وتبعهما أيضا ابن أبي العاصية السلمي فإنه لما قدم على معن بن زائدة بصنعاء نحر ناقته على بابه بلغ ذلك معنا فتطير وأمر بإدخاله فقال: ما صنعت قال: نذرت أصلحك الله قال: وما هو فأنشده من أبيات:
* نذر علي لئن لقيتك سالما * أن يستمر بها شفار الجازر * فقال معن: أطعمونا من كبد هذه المظلومة وأول من عاب على الشماخ عرابة ممدوحه فإنه قال له: بئسما كافأتها به. وكذا عاب عليه أحيحة بن الجلاح فإن الشماخ لما أنشده البيت قال له أحيحة: بئس المجازاة جازيتها وممن رد عليه من الشعراء أبو نواس: روى المرزباني في كتاب الموشح