هذا البيت أورده الشارح في اسم الفعل وهناك يشرح إن شاء الله تعالى. التماري في الشيء والامتراء فيه: المجادلة والشك فيه يقال: ماريت الرجل أماريه مراء وممارة: إذا جادلته والمرية: الشك. قال الطوسي: يقول: قال له الصبح والنجاء قد أصبحت ونحو هذا من الكلام.
وحيهل: أي: أسرع وأعجل.
قال السيد المرتضى في أماليه: غرر الفوائد ودرر القلائد: قد قال الناس في وصف قلة النوم.
ومواصلة السرى والإدلاج وشعث السارين فأكثروا فمن أحسن ما قيل في ذلك قول لبيد.
وأنشد هذه الأبيات الخمسة وأورد لها نظائر جيدة.
وقوله: فوردنا قبل فراط القطا الخ القطا: مشهور بالتبكير والسبق إلى الماء. وفراط القطا: أوائلها وهو جمع فارط يقال: فرطت القوم أفرطهم فرطا من باب نصر أي: سبقتهم إلى الماء.
وقوله: إن من وردي الخ أي: من عادتي. والتغليس: السير بغلس وهو ظلمة آخر الليل يقال: غلسنا الماء أي: وردناه بغلس. والنهل: الشربة الأولى والعلل: الشربة الثانية. قال الطوسي: قال وترجمة لبيد تقدمت في الشاهد الثاني والعشرين بعد المائة ومطلع هذه القصيدة:
* إن تقوى ربنا خير نفل * وبإذن الله ريثي والعجل * * أحمد الله فلا ند له * بيديه الخير ما شاء فعل * * من هداه سبل الخير اهتدى * ناعم البال ومن شاء أضل * قوله: خير نفل هذه رواية الأصمعي وروى أبو عبيدة: خير النفل والنفل: الفضل والعطية كذا قال الطوسي: واستشهد صاحب الكشاف بهذا البيت في سورة الأنفال على أن النفل بالتحريك الغنيمة. وأصله الزيادة ولهذا يقال