وبحير شاعرين وابن ابنه المضرب بن كعب شاعرا وهو الذي يقول:
* إني لأحبس نفسي وهي صابرة * عن مصعب ولقد بانت لي الطرق * * رعوى عليه كما أرعى على هرم * جدي زهير وفينا ذلك الخلق * * مدح الملوك وسعي في مسرتهم * ثم الغنى ويد الممدوح تنطلق * وكعب هو ناظم: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول وستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى في أفعال القلوب.
قال ابن قتيبة: وكان زهير يتأله ويتعفف في شعره ويدل شعره على إيمانه بالبعث وذلك قوله: وشبه زهير امرأة بثلاثة أوصاف في بيت واحد فقال:
* تنازعها المها شبها ودر ال * بحور وشاكهت فيها الظباء * ففسر ثم قال: