علفتها تبنا وماء باردا وقوله:
* يا ليت زوجك قد غدا * متقلدا سيفا ورمحا * على أن يجعل الثاني على ما يليق به ولا يخرج عن مقصد الأول: فيكون معنى الضامر: المتغير والرحل محمول عليه كأنه قال: المتغير العنس والرحل.
وتبعه على هذا شراح أبيات الكتاب وأبو علي الفارسي في المسائل القصرية بالقاف.
ثانيها: قال أبو علي في إيضاح الشعر وتبعه ابن جني في الخصائص: القول في جر الرحل: أنه معطوف على ما دل عليه ما تقدم لأن قوله: يا ذا الضامر العنس يدل على أنه صاحب ضامر فحمل الرحل على ما دل عليه هذا الكلام من الصاحب.
ثالثها: قال بعض النحويين: إن أصله ويا صاحب الرحل فحذف صاحب لدلالة قوله: يا صاح عليه وبقي الجر على حاله.
قال أبو علي: يرد عليه أن كونه صاحبا للمنادى لا يدل على أنه صاحب رحل كما يدل قوله:) يا ذا الضامر العنس على أن له عنسا.
رابعها: قال ابن الحاجب في الإيضاح: إن سيبويه استدل بإنشاد هذا المصراع بانفراده على ما رواه الثقات ممن لم يعلم تتمته. وهذا مصادم لما نقله ثعلب والنحاس وغيرهما من تلك الحكاية.