رأى سور المدينة ماشيا كما يمشي الحيوان فإنه يسافر في سلطان إلى الناحية التي مشى إليها فإن كان فوقه سافر معه.
سوار: من رأى في يده سوارا من الرجال في المنام فهو ضيق فإن كان أسورة من ذهب أو فضة فهو رجل صالح للسعي في الخيرات وإن كان له أعداء فان لله تعالى يعينه، ومن رأى في يده سوارا من ذهب غلت يده وإن رأى ملكا سور أيدي رعيته فإنه يرفق بهم ويعدل فيهم وينالون كسبا ومعيشة وبركة ويبقى سلطانه فان سورت يد السلطان فهو فتح يفتح على يده مع ذكر وصيت والسوار ولد ذكر وصلة منه إلى قراباته والسوار خادم والسوار للمرأة ما في يدها من النعمة والسرور ومن رأى سوارا من فضة زاد ماله والسوار هم لمن لبسه من الرجال وزينة النساء لأنه من حليهن وإذا كانت الأسورة على الأموات فإنهم في الجنة وقيل إن سوار الذهب ميراث لمن لبسه في المنام والسوار زوجة للعزب ويعبر بالولد وقيل إن أساور الفضة دين وتقوى لمن لبسه في المنام لأنه من حلى أهل الجنة والأساور أشراف أهل شرف ومال وجمال إذا كانت من ذهب أو فضة وإن كانت من دبل أو عظم أو عاج ربما دل ذلك على الإماء والأراذل من الأحرار وربما دل لبس السوار للرجل على الملك أو الخروج عن الحق إلى الضلال والكذب وربما دلت الأساور على الأسى والتأسي وربما دل السوار على ما يحدث في اليد أو يدخل إليها أو يخرج منها.
سوق: هو في الرؤيا يدل على المسجد كما يدل المسجد على السوق وقد يدل على الحرب الذي يربح فيه قوم ويخسر قوم وقد سمى الله تعالى الجهاد تجارة في قوله سبحانه هل أدلكم على تجارة تنجيكم الآية فأهل الأسواق يجاهد بعضهم بعضا ومن رأى نفسه في سوق مجهول قد فاتته فيها