في أربعة أيام منه فذلك سعة وتجود الحنطة والكرم ويقع اختلاف بين الناس وأمراض كثيرة ويخاف على البيادر وإن كان في الحادي عشر منه رعد أصاب الناس زلازل وأذى وإن كان في الثالث عشر أصاب الناس غلاء شديد وإن كان في سبعة عشر تباغض الملوك ووزراؤهم وفي اثنين وعشرين منه يكون مرض شديد مخوف وإن كان في ثلاثة وعشرين كان رخص وخصب وفى خمس وعشرين يكون غلاء شديد وإن كان في تسع وعشرين دل على الخير والفرج والسرور وإن سمع في المنام رعدا وكانت الرؤيا في تسعة أيام من آيار دل على موت الاشراف باليمامة ويقع في الأتراك موت وكذلك في الغنم ويكون المطر كثيرا ويكثر خير البساتين وإن كان في عشره الأوسط تكون أمراض شديدة وإن سمع رعدا في المنام وكانت الرؤيا في حزيران إلى عشرة أيام منه فإنه يدل على موت العلماء والاشراف بأرض مصر وترخص الأسعار وتمد الأنهار وينمو الأموال ويكثر صيد البر والبحر وإن سمع رعدا وكانت الرؤيا في تموز إلى ستة أيام منه فإنه يكون المطر في كانون الأول ويتقدم الزرع ويزكو وتموت عظماء الناس من الروم وينقص السعر في اليمن ويقع بأرض العجم حرب ويكون بأرض مصر شر من جهة الملك ويقع فيهم سبى في العيال ويأتي ملك من المشرق يحملهم إلى أرضه أسارى وإن كان الرعد في آخره أو لسبع بقين منه فإنه يدل على السلامة في جميع الأرض ويرخص السعر بأرض البصرة وأرض الحبشة وتزكو الأرض إلى سواد الفرات ويحصل في بعض الثمار آفة كالنخل والموز وتكثر الحنطة وإن كان في آخر السنة خيف على الناس من قبل ملكهم وإن سمع الرعد في المنام وكانت الرؤيا في شهر آب فإنه دليل خير لأهل الشام وأهل برجان وأذربيجان وجرجان ويكون البحر مغلقا وتنقطع الطرق من الفساد ويقل الجراد ويموت ملك من الخزر وملك يأجوج ومأجوج ويقع بينهم القتل وإن كان في آخره رعد فإنه يكون بأرض مصر خصب ويكثر نيلها ويرخص سعرها بعد قحط وغلاء وموت وربما دل على هزاهز وتفريق جماعات وإن سمع الرعد في المنام وكانت الرؤيا في أيلول في ثمانية أيام منه فإنه يكون المطر كثيرا والثمر ويكون قحط في أول السنة وخصب في آخرها ويكون الجراد بأرض الكوفة وبطائح البصرة
(٣٢٠)