في ظرف خمسة أشهر منها:
1 - الحرية في الاسلام.
2 - بحث ضخم بعنوان (العلاقة الفقهية في الاقتصاد الاسلامي).
3 - شرح الأسس المنطقية للسيد الصدر.
وكتب أخرى لا اذكرها جيدا.. ولما هدأت العاصفة الهوجاء وخف الطلب، عاد مرة أخرى إلى النجف الأشرف ليواصل عمله بصورة أوسع وهنا تجلت خصاله الرسالية وبرزت شخصيته العلمية، وأستطيع ان أوجزها بالنقاط التالية:
1 - الاستماتة في سبيل الله:
كان شعاره (المستميت لا يموت) وكان يقول: اننا نحن الدعاة يجب ان لا نفكر بشئ اسمه الحياة حتى قيام الحكومة الاسلامية في العراق، اننا وقود الثورة الاسلامية والتفكير بغير هذا غير صحيح فما علينا الا ان نتحرك بجد وفاعلية ونشاط ونبذل كل شئ في سبيل هذا الهدف العظيم حتى تسفك دماؤنا في سبيل الله تعالى..
وكم كان أصدقاؤه يحذرونه من سطوة الظالمين لحقدهم عليه، وحبذوا له الخروج من العراق الا انه رفض ذلك بشدة وأصر على مواصلة عمله في العراق وان أدى ذلك إلى استشهاده..
وكم مرة قال: اننا باقون ها هنا تسفك دماؤنا.. ولتركز هذا العنصر في شخصيته ما كان الخوف ليعرف إلى