(الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم، والصابرين على ما أصابهم) (22) (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) (23) (والصابرين في البأساء وحين البأس) (24) (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا) (25) (فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون) (26) وهكذا فالمؤمن عند المصيبة، والبلاء يراجع تصوراته الكونية ووعيه الكوني للحياة، ولا يحزن، ولا يهن، ولا يضعف، ولا يستكين، بل على العكس يصبر، وينتصر، ويرضى بقضاء الله، وقدره، ويتضرع إلى الله ويلتجئ إلى الله.. ويزداد ايمانا وثباتا.
(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لك فأخشوهم فزادهم ايمانا، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) (27) بعد هذا ننتقل إلى السنة، وهي تتحدث عن حتمية البلاء، والنوازل