والانسان الذي قد يسقط في أعيننا لذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه، قد يتوب في مستقبله، ويكون في مراتب القرب من الله تعالى، ونبقى نحن في أوضاعنا الفعلية.
ونتيجة لشعور المؤمن بالتواضع للمؤمنين، واحترامهم الذاتي يتسم سلوكه معهم بالتقدير، والاحترام، والخدمة والانس يصافح الغني، والفقير، والصغير، والكبير، ويسلم مبتدئا على كل مؤمن، ولو كان عبدا من أهل الصلاة هين المؤنة، لين الخلق، كريم الطبيعة جميل المعاشرة.. كما ورد في صفة الرسول (ص).
الفصل الثالث:
الوجدان (العاطفة المبدئية والانفعال الرسالي)