والتوبة من الذنوب، والتطهير من النجاسات المادية والمعنوية هما الدواء والشفاء من أدواء الذنوب والمعاصي ومن أدران النجاسات والقذارات فهما رحمة عظيمة من الله الرحمن الرحيم الذي جعل لكل داء دواء ولكل مرض شفاء، فهنيئا لمن (وضع دواء القرآن على داء قلبه) وعمل بما فيه فتوبوا عباد الله فالتوبة تنفع واعملوا الصالحات فان العمل يرفع، والله الموفق للصواب، وبهذه الآية الكريمة - آية المحيض - وبحوثها نختتم بحوث الآيات القرآنية المتعلقة بصحة الأبدان.
ومن أراد الاطلاع على آيات أخر في المقام فليرجع إلى كتاب (القرآن والطب الحديث) لمؤلفه الجليل فضيلة العلامة الكبير المرحوم الشيخ محمد الخليلي (ره) الذي أصدرته ونشرته (جمعية الرابطة الأدبية) سنة 1380 ه 1961 م في النجف الأشرف، ويحتوي الكتاب على 122 صفحة وإليك محتوياته ومواضيعه.
ص 3 كلمة الجمعية، ص 5 تمهيد، ص 8 ما هو القرآن، ص 13 كيف صار القرآن معجزة، ص 18 خلق الإنسان من تراب، ص 23 خلق الإنسان من بين الصلب والترائب، ص 27 أخذ الذرية من الظهور، ص 30 تكوين الجنين في الرحم، ص 39 في ظلمات ثلاث، ص 41 خلق الإنسان في أحسن تقويم، ص 45 عظام الإنسان، ص 48 إخراج الحي من الميت وإخراج الميت من الحي، ص 53 الرضاعة ومدتها، ص 56 اللبن (الحليب)، ص 59 الماء أساس الحياة، ص 63 الإسراف في الأكل والشرب، ص 70 البقول ولحوم الحيوانات، ص 72 تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير، ص 78 تحريم الخمر، ص 83 العسل شفاء الناس، ص 88