هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ٧٧
أسما.
والمسألة الأخرى التي أراها مهمة هي أن الأناجيل كلها والأسفار لم تذكر شيئا واحدا عن مريم العذراء (عليها السلام) وهي والدة المسيح (عليه السلام) والشخصية المقدسة الثانية في المسيحية بعد المسيح (عليه السلام) فهي لم يذكر عنها أنها رأت المسيح (عليه السلام) بعد قيامته ولم تحضر عند قبره، وهل يعقل أن المسيح (عليه السلام) يظهر لمريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين، ولا يظهر لأمه العذراء مريم (عليها السلام) ليهدئ ويخفف من آلامها وحزنها؟ ألم تكن هي الأجدر بالظهور لها، لأنها أمه أولا ولمنزلتها الرفيعة المباركة ثانيا؟ وأعتقد أن لهذا السكوت دلائل ومؤشرات وتساؤلات نتركها لعلماء الكنيسة ليجيبوا عنها..
كانت هذه خلاصة عن صلب المسيح (عليه السلام) وقيامته وأما قصة الفداء والخطيئة الأصلية فنشير إليها مختصرا.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست