الله (ص) " سألت ربي أن يجعلها أذن علي " فكان علي يقول: ما سمعت من رسول الله (ص) شيئا قط فنسيته (1)، وعن ابن مرة الأسلمي قال. قال رسول الله (ص) لعلي " إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي وحق لك أن تعي " فنزلت هذه الآية * (وتعبها أذن واعية) * (2) وعن أبي الطفيل قال. قال علي: سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل " (3)، وعن سليمان الأحمس قال. قال علي: إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا ناطقا (4).
وفي قوله تعالى: * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه. ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به. ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده. فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن كثر الناس لا يؤمنون. ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين) * (5).
روي عن علي بن أبي طالب أنه قال: قال رسول الله (ص) " أفمن كان على بينة من ربه. أنا. ويتلوه شاهد منه. علي " (6). وعن علي أنه قال: ما من رجل من قريش إلا نزلت فيه طائفة من القرآن. فقال له رجل: ما نزل فيك؟ قال: أما تقرأ سورة هود * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * رسول الله (ص) على بينة من ربه. وأنا شاهد