قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٥٦
(دا 6: 25) وملك على بابل نيابة عن كورش.
ويظن البعض أنه كيساكسريز خال كورش. ويظن آخرون أنه جبرايس حاكم بابل وقائد جيوش كورش.
(2) داريوس بن هستاسبس الذي حكم من سنة 521 - 486 ق. م. وفي أول حكمة وقف العمل في بناء الهيكل في أورشليم بسبب شكوى القبائل المجاورة، ولكنه بالبحث وجد في أخميثا عاصمة ماداي أمر الملك كورش بإعادة الهيكل. فأمر أن يرجع اليهود إلى أورشليم فعادوا إلى العمل في إقامة الهيكل (عز 6: 1 - 15 قابله مع زك 7: 1 - 3) وفي أيامه تنبأ حجي وزكريا (حج 1: 1 و 2: 1 و 10 و 18 وزك 1: 1 و 7 و 7: 1). وفي زمن حكمه أيضا عصت بابل تحت إمرة " ندنتوبيل " ولكن داريوس هزمه سنة 521 فتم فيها ما قيل في نبوة إشعياء ص 47. ويقول هيرودوت أن داريوس أمر بأن تنزع من بابل أبوابها النحاسية التي كان عددها مئة (ار 51: 58) وقد انهزم هذا الملك في موقعة ماراثون. وقد دون هذا الملك أعماله على حجر بهستون بالقرب من همدان في ثلاث لغات: الفارسية القديمة، والبابلية، والعيلامية. (أطلب " أحشويروش " و " فارس ").
(3) آخر ملوك الفرس وقد حكم من 336 - 331 ق. م. وقد تسمى بهذا الاسم عندما تبوأ العرش، واسمه قدمانس. وقد تغلب عليه الإسكندر الأكبر (1 مكا 1: 1) وانقرضت بموته دولة الفرس الأولى وتم فيها ما جاء في سفر دانيال من النبوات عنها (دا 2: 39 - 40 و 7: 6 و 7 و 8:
5 و 6 و 20 و 21).
داموس: اسم يوناني يرجح أنه صيغة أخرى من الاسم داملس ومعناه " عجلة " (ا ع 17: 34) وهو اسم امرأة من أثينا آمنت بالإنجيل بسبب كرازة بولس.
دان: اسم عبري معناه " قاض " وهو:
(1) اسم شخص هو خامس أبناء يعقوب ولدته له بلهة (تك 30: 6) واسم ابنه الوحيد حوشيم (تك 46: 23) أو سوحام (عد 26: 42). وهذا نص نبؤة يعقوب الواردة بشأنه (تك 49: 16 و 17) " دان يدين شعبه كأحد أسباط إسرائيل.
يكون دان حية على الطريق أفعوانا على السبيل يلسع عقبي الفرس فيسقط راكبه إلى الوراء " والأرجح أن ما قيل بشأنه في عدد 16 يشير إلى مساواة سبطه بسائر أسباط إسرائيل مع أنه كان ابن سرية. وأما بقية النبوة فتشير إلى دهاء ذريته ومكرهم. وقد شبهه موسى بشبل أسد يثب من باشان (تث 33:
22). وكل يعلم أن شمشون وهو أحد مشاهير سبط دان كان على شئ من الدهاء وحب المكائد (قض ص 14 و 15). وربما كانت هذه الصفة خاصة بالدانيين (قض 18: 26 و 27) (أطلب " أفعى ").
(2) اسم سبط (خر 31: 6) كان نصيبه بين أملاك يهوذا وأفرايم من جهة وبين حدود بنيامين وشاطئ البحر من جهة أخرى. ولم يكن لهم راحة ولا سلام في ملكهم (قابل يش 19: 40 - 48 وقض 1: 34 و 35 و 18: 1) بل كثيرا ما تنازع معهم أهل البلاد الأصليون. وأما بلادهم فكانت جميلة خصبة كثيرة الأودية المتعرجة والهضاب المرتفعة ومساحتها أصغر مساحة أنصبة بقية الأسباط (يش 19: 47 وقض 18: 1). ولذلك كانوا يطلبون مكانا يضيفونه إلى نصيبهم فأرسلوا خمسة رجال منهم من ذوي البأس روادا فوجدوا لهم مكانا مناسبا، أهله مستريحون مطمئنون في التخم الشمالي، واسم المكان لايش (قض 18: 7) أو لشم (يش 19: 47) فلما
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»