وأعيادكم بغضتها نفسي. صارت علي ثقلا. مللت حملها. 15 فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. أيديكم ملآنة دما. 16 اغتسلوا تنقوا اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني كفوا عن فعل الشر 17 تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الأرملة. 18 هلم نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. 19 إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض. 20 وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف لأن فم الرب تكلم 21 كيف صارت القرية الأمينة زانية. ملآنة حقا كان العدل يبيت فيها. وأما الآن فالقاتلون. 22 صارت فضتك زغلا وخمرك مغشوشة بماء. 23 رؤساؤك متمردون ولغفاء اللصوص. كل واحد منهم يحب الرشوة ويتبع العطايا. لا يقضون لليتيم ودعوى الأرملة لا تصل إليهم 24 لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل آه إني أستريح من خصمائي وأنتقم من أعدائي. 25 وأرد يدي عليك وأنقي زغلك كأنه بالبورق وأنزع كل قصد يرك.
26 وأعيد قضاتك كما في الأول ومشيرتك كما في البداءة. بعد ذلك تدعين مدينة العدل القرية الأمينة. 27 صهيون تفدى بالحق وتائبوها بالبر. 28 وهلاك المذنبين والخطاة يكون سواء. وتاركو الرب يفنون. 29 لأنهم يخجلون من أشجار البطم التي.
اشتهيتموها وتخزون من الجناب التي اخترتموها. 30 لأنكم تصيرون كبطمة قد دبل ورقها وكجنة ليس لها ماء. 31 ويصير القوي مشاقة وعمله شرارا فيحترقان كلاهما معا وليس من يطفئ الأصحاح الثاني 1 الأمور التي رآها إشعياء بن آموص من جهة يهوذا وأورشليم