حماة مثل أرفاد. أليست السامرة مثل دمشق. 10 كما أصابت يدي ممالك الأوثان وأصنامها المنحوتة هي أكثر من التي لأورشليم وللسامرة 11 أفليس كما صنعت بالسامرة وبأوثانها أصنع بأورشليم وأصنامها 12 فيكون متى أكمل السيد كل عمله بجبل صهيون وبأورشليم أني أعاقب ثمر عظمة قلب ملك أشور وفخر رفعة عينيه. 13 لأنه قال بقدرة يدي صنعت وبحكمتي.
لأني فهيم. ونقلت تخوم شعوب ونهبت ذخائرهم وحططت الملوك كبطل. 14 فأصابت يدي ثروة الشعوب كعش وكما يجمع بيض مهجور جمعت أباكل الأرض ولم يكن مرفرف جناح ولا فاتح فم ولا مصفصف. 15 هل تفتخر الفأس على القاطع بها أو يتكبر المنشار على مردده. كأن القضيب يحرك رافعه. كأن العصا ترفع من ليس هو عودا 16 لذلك يرسل السيد سيد الجنود على سمانه هزالا ويوقد تحت مجده وقيدا كوقيد النار. 17 ويصير نور إسرائيل نارا وقدوسه لهيبا فيحرق ويأكل حسكه وشوكه في يوم واحد 18 ويفني مجد وعره وبستانه النفس والجسد جميعا. فيكون كذوبان المريض.
19 وبقية أشجار وعره تكون قليلة حتى يكتبها صبي 20 ويكون في ذلك اليوم أن بقية إسرائيل والناجين من بيت يعقوب لا يعودون يتوكلون أيضا على ضاربهم بل يتوكلون على الرب قدوس إسرائيل بالحق. 21 ترجع البقية بقية يعقوب إلى الله القدير. 22 لأنه وإن كان شعبك يا إسرائيل كرمل البحر ترجع بقية منه. قد قضي بفناء فائض بالعدل. 23 لأن السيد رب الجنود يصنع فناء وقضاء في كل الأرض 24 ولكن هكذا يقول السيد رب الجنود لا تخف من أشور يا شعبي الساكن في صهيون. يضربك بالقضيب ويرفع عصاه عليك على أسلوب مصر. 25 لأنه بعد قليل جدا يتم السخط وغضبي في إبادتهم. 26 ويقيم عليه رب الجنود سوطا كضربة