الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٩٧٨
كثيرا لأن الله ملهيه بفرح قلبه الأصحاح السادس 1 يوجد شر قد رأيته تحت الشمس وهو كثير بين الناس. 2 رجل أعطاه الله غنى ومالا وكرامة وليس لنفسه عوز من كل ما يشتهيه ولم يعطه الله استطاعة على أن يأكل منه بل يأكله إنسان غريب. هذا باطل ومصيبة رديئة هو 3 إن ولد إنسان مئة وعاش سنين كثيرة حتى تصير أيام سنيه كثيرة ولم تشبع نفسه من الخير وليس له أيضا دفن فأقول إن السقط خير منه. 4 لأنه في الباطل يجئ وفي الظلام يذهب واسمه يغطى بالظلام. 5 وأيضا لم ير الشمس ولم يعلم. فهذا له راحة أكثر من ذاك. 6 وإن عاش ألف سنة مضاعفة ولم ير خيرا أليس إلى موضع واحد يذهب الجميع. 7 كل تعب الإنسان لفمه ومع ذلك فالنفس لا تمتلئ.
8 لأنه ماذا يبقى للحكيم أكثر من الجاهل. ماذا للفقير العارف السلوك أمام الإحياء 9 رؤية العيون خير من شهوة النفس. هذا أيضا باطل وقبض الريح. 10 الذي كان فقد دعي باسم منذ زمان وهو معروف أنه إنسان ولا يستطيع أن يخاصم من هو أقوى منه. 11 لأنه توجد أمور كثيرة تزيد الباطل. فأي فضل للانسان. 12 لأنه من يعرف ما هو خير للانسان في الحياة مدة أيام حياة باطله التي يقضيها كالظل.
لأنه من يخبر الإنسان بما يكون بعده تحت الشمس 1 الصيت خير من الدهن الطيب ويم الممات خير من يوم الولادة.
2 الذهاب إلى بيت النوح خير من الذهاب إلى بيت الوليمة لأن ذاك نهاية كل إنسان والحي يضعه في قلبه. 3 الحزن خير من الضحك لأنه بكآبة الوجه يصلح القلب. 5 قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح. 5 سمع
(٩٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 973 974 975 976 977 978 979 980 981 982 983 ... » »»
الفهرست