الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٩٧٧
الجهال لأنهم لا يبالون بفعل الشر. 2 لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله. لأن الله في السماوات وأنت على الأرض فلذلك لتكن كلماتك قليلة. 3 لأن الحلم يأتي من كثرة الشغل وقول الجهل من كثرة الكلام. 4 إذا نذرت نذر الله فلا تتأخر عن الوفاء به. لأنه لا يسر بالجهال. فأوف بما نذرته. 5 أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي. 6 لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ. ولا تقل قدام الملاك إنه سهو. لماذا يغضب الله على قولك ويفسد عمل يديك. 7 لأن ذلك من كثرة الأحلام والأباطيل وكثرة الكلام. ولكن اخش الله 8 إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر. لأن فوق العالي عاليا يلاحظ والأعلى فوقهما. 9 ومنفعة الأرض للكل. الملك مخدوم من الحقل. 10 من يحب الفضة لا يشبع من الفضة ومن يجب الثروة لا يشبع من دخل.
هذا أيضا باطل. 11 إذا كثرت الخيرات كثر الذين يأكلونها وأي منفعة لصاحبها إلا رؤيتها بعينيه. 12 نوم المشتغل حلو إن أكل قليلا أو كثيرا ووفر الغني ولا يريحه حتى ينام. 13 يوجد شر خبيث رأيته تحت الشمس. ثروة مصونة لصاحبها لضرره.
14 فهلكت تلك الثروة بأمر سئ ثم ولد ابنا وما بيده شئ. 15 كما خرج من بطن أمه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده. 16 وهذا أيضا مصيبة رديئة. في كل شئ كما جاء هكذا يذهب فأية منفعة له للذي تعب للريح. 17 أيضا يأكل كل أيامه في الظلام ويغتم كثيرا مع حزن وغيظ 18 هو ذا الذي رأيته أنا خيرا الذي هو حسن. أن يأكل الإنسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه الذي يتعب فيه تحت الشمس مدة أيام حياته التي أعطاه الله إياها لأنه نصيبه. 19 أيضا كل إنسان أعطاه الله غنى ومالا وسلطه عليه حتى يأكل منه ويأخذ نصيبه ويفرح بتعبه فهذا هو عطية الله. 20 لأنه لا يذكر أيام حياته
(٩٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 972 973 974 975 976 977 978 979 980 981 982 ... » »»
الفهرست