الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٨
اغتظت ولماذا سقط وجهك. 7 إن أحسنت أفلا رفع. وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها 8 وكلم قايين هابيل أخاه وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله. 9 فقال الرب لقايين أين هابيل أخوك. فقال لا أعلم. أحارس أنا لأخي. 10 فقال ماذا فعلت. صوت دم أخيك صارخ إلي من الأرض. 11 فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك. 12 متى عملت الأرض لا تعود تعطيك قوتها. تائها وهاربا تكون في الأرض. 13 فقال قايين للرب ذنبي أعظم من أن يحتمل. 14 إنك قد طردتني اليوم عن وجه الأرض ومن وجهك أختفي وأكون تائها وهاربا في الأرض. فيكون كل من وجدني يقتلني. 15 فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة أضعاف ينتقم منه. وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده.
16 فخرج قايين من لدن الرب وسكن في أرض نود شرقي عدن 17 وعرف قايين امرأته فحبلت وولدت حنوك. وكان يبني مدينة. فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك. 18 وولد لحنوك عيراد. وعيراد ولد محويائيل. ومحويائيل ولد متوشائيل. ومتوشائيل ولد لامك. 19 واتخذ لامك لنفسه امرأتين. اسم الواحدة عادة واسم الأخرى صلة. 20 فولدت عادة يابال. الذي كان أبا لساكني الخيام ورعاة المواشي. 21 واسم أخيه يوبال. الذي كان أبا لكل ضارب بالعود والمزمار. 22 وصلة أيضا ولدت توبال قايين الضارب كل آلة من نحاس وحديد. وأخت توبال قايين نعمة. 23 وقال لامك لامرأتيه عادة وصلة. اسما قولي يا مرأتي لامك. وأصغيا لكلامي.
فإني قتلت رجلا لجرحي. وفتى لشدخي. 24 إنه ينتقم لقايين سبعة أضعاف. وأما للامك فسبعة وسبعين 25 وعرف آدم امرأته أيضا. فولدت ابنا ودعت اسمه شيثا. قائلة لأن الله قد
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست