الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٦
به آدم ذات نفس حية فهو اسمها. 20 فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية. وأما لنفسه فلم يجد معينا نظيره. 21 فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. 22 وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم. 23 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت. 24 لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا. 25 وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان الأصحاح الثالث 1 وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله. فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة. 2 فقالت المرأة للحية من ثمر شجر الجنة نأكل.
3 وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتاه 4 فقالت الحية للمرأة لن تموتاه. بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر. 6 فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضا معها فأكل. 7 فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان. فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر 8 وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار. فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة. 9 فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت. 10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت. 11 فقال من أعلمك أنك عريان. هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها. 12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت. 13 فقال الرب الإله للمرأة ما هذا
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست