التي تحت كل السماء. 20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه. فتغطت الجبال. 21 فمات كل ذي جسد كان يدب على الأرض. من الطيور والبهائم والوحوش وكل الزحافات التي كانت تزحف على الأرض وجميع الناس. 22 كل ما في نفه نسمة روح حياة من كل ما في اليابسة مات. 23 فمحا الله كل قائم كان على وجه الأرض.
الناس والبهائم والدبابات وطيور السماء. فانمحت من الأرض وتبقى نوح والذين معه في الفلك فقط. 24 وتعاظمت المياه على الأرض مئة وخمسين يوما الأصحاح الثامن 1 ثم ذكر الله نوحا وكل الوحوش وكل البهائم التي معه في الفلك. وأجاز الله ريحا على الأرض فهدأت المياه. 2 وانسدت ينابيع الغمر وطاقات السماء. فامتنع المطر من السماء. 3 ورجعت المياه عن الأرض رجوعا متواليا. وبعد مئة وخمسين يوما نقصت المياه. 4 واستقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال أراراط. 5 كانت المياه تنقص نقصا متواليا إلى الشهر العاشر. وفي العاشر في أول الشهر ظهرت رؤوس الجبال.
6 وحدث من بعد أربعين يوما أن نوحا فتح طاقة الفلك التي كان قد عملها 7 وأرسل الغراب. فخرج مترددا حتى نشفت المياه عن الأرض. 8 ثم أرسل الحمامة من عنده ليرى هل قلت المياه عن وجه الأرض. 9 فلم تجد الحمامة مقرا لرجلها. فرجعت إليه إلى الفلك. لأن مياها كانت على وجه كل الأرض. فمد يده وأخذها وأدخلها عنده إلى الفلك. 10 فلبث أيضا سبعة أيام أخر وعاد فأرسل الحمامة من الفلك. 11 فأتت إليه الحمامة عند المساء وإذا ورقة زيتون خضراء في فمها. فعلم نوح أن المياه قد قلت عن الأرض. 12 فلبث أيضا سبعة أيام أخر وأرسل الحمامة فلم تعد ترجع إليه أيضا 13 وكان في السنة الواحدة والست مئة في الشهر الأول في أول الشهر أن المياه