ونوعديا بن بنوي اللاويان. 34 بالعدد والوزن للكل وكتب كل الوزن في ذلك الوقت. 35 وبنو السبي القادمون من السبي قربوا محرقات لإله إسرائيل اثني عشر ثورا عن كل إسرائيل وستة وتسعين كبشا وسبعة وسبعين خروفا واثني عشر تيسا ذبيحة خطية.
الجميع محرقة للرب. 36 وأعطوا أوامر الملك لمرازبة الملك وولاة عبر النهر فأعانوا الشعب وبيت الله الأصحاح التاسع 1 ولما كملت هذه تقدم إلي الرؤساء قائلين لم ينفصل شعب إسرائيل والكهنة واللاويون من شعوب الأراضي حسب رجاساتهم من الكنعانيين والحثيين والفرزيين واليبوسيين والعمونيين والموآبيين المصريين والأموريين. 2 لأنهم اتخذوا من بناتهم لأنفسهم ولبنيهم واختلط الزرع المقدس بشعوب الأراضي. وكانت يد الرؤساء والولاة في هذه الخيانة أولا. 3 فلما سمعت بهذا الأمر مزقت ثيابي وردائي ونتفت شعر رأسي وذقني وجلست متحيرا. 4 فاجتمع إلي كل من ارتعد من كلام إله إسرائيل من أجل خيانة المسبيين وأنا جلست متحيرا إلى تقدمة المساء. 5 وعند تقدمة المساء قمت من تذللي وفي ثيابي وردائي الممزقة جثوت على ركبتي وبسطت يدي إلى الرب إلهي 6 وقلت. اللهم إني أخجل وأخزى من أن أرفع يا إلهي وجهي نحوك لأن ذنوبنا قد كثرت فوق رؤوسنا وآثامنا تعاظمت إلى السماء. 7 منذ أيام آبائنا نحن في إثم عظيم إلى هذا اليوم.
ولأجل ذنوبنا قد دفعنا نحن وملوكنا وكهنتنا ليد ملوك الأراضي للسيف والسبي والنهب وخزي الوجوه كهذا اليوم. 8 والآن كلحيظة كانت رأفة من لدن الرب إلهنا ليبقي لنا نجاة ويعطينا وتدا في مكان قدسه لينير إلهنا أعيننا ويعطينا حياة قليلة في عبوديتنا. 9 لأننا عبيد نحن وفي عبوديتنا لم يتركنا إلهنا بل بسط علينا رحمة أمام ملوك فارس ليعطينا حياة لنرفع بيت إلهنا ونقيم خرائبه وليعطينا حائطا في يهوذا وفي أورشليم.