الأمم الذين حولنا. 18 وكان ما يعمل ليوم واحد ثورا وستة خراف مختارة. وكان يعمل لي طيور وفي كل عشرة أيام كل نوع من الخمر بكثرة. ومع هذا لم أطلب خبز الوالي لأن العبودية كانت ثقيلة على هذا الشعب. 19 أذكر لي يا إلهي للخير كل ما عملت لهذا الشعب الأصحاح السادس 1 ولما سمع سنبلط وطوبيا وجشم العربي وبقية أعدائنا أني قد بنيت السور ولم تبق فيه ثغرة. على أني لم أكن إلى ذلك الوقت قد أقمت مصاريع للأبواب. 2 أرسل سنبلط وجشم إلي قائلين هلم نجتمع معا في القرى في بقعة أونو. وكانا يفكران أن يعملا بي شرا. 3 فأرسلت إليهما رسلا قائلا إني أنا عامل عملا عظيما فلا أقدر أن أنزل. لماذا يبطل العمل بينما أتركه وأنزل إليكما. 4 وأرسلا إلي بمثل هذا الكلام أربع مرات وجاوبتهما بمثل هذا الجواب. 5 فأرسل إلي سنبلط بمثل هذا الكلام مرة خامسة مع غلامه برسالة منشورة بيده مكتوب فيها 6 قد سمع بين الأمم وجشم يقول إنك أنت واليهود تفكرون أن تتمردوا لذلك أنت تبني السور لتكون لهم ملكا حسب هذه الأمور.
7 وقد أقمت أيضا أنبياء لينادوا بك في أورشليم قائلين في يهوذا ملك. والآن يخبر الملك بهذا الكلام. فهلم الآن نتشاور معا. 8 فأرسلت إليه قائلا لا يكون مثل هذا الكلام الذي تقوله بل إنما أنت مختلقة من قلبك. 9 لأنهم كانوا جميعا يخيفوننا قائلين قد ارتخت أيديهم عن العمل فلا يعمل. فالآن يا إلهي شدد يدي 10 ودخلت بيت شمعيا بن دلايا بن مهيطبئيل وهو مغلق فقال لنجتمع إلى بيت الله إلى وسط الهيكل ونقفل أبواب الهيكل لأنهم يأتون ليقتلوك. في الليل يأتون ليقتلوك. 11 فقلت أرجل مثلي يهرب ومن مثلي يدخل الهيكل فيحيا. لا أدخل. 12 فتحققت وهوذا لم يرسله الله لأنه تكلم بالنبوة علي وطوبيا وسنبلط قد استأجراه. 13 لأجل