10 والآن فماذا نقول يا إلهنا بعد هذا لأننا قد تركنا وصاياك 11 التي أوصيت بها عن يد عبيدك الأنبياء قائلا إن الأرض التي تدخلون لتمتلكوها هي أرض متنجسة بنجاسة شعوب الأراضي برجاساتهم التي ملأوها بها من جهة إلى جهة بنجاستهم.
12 والآن فلا تعطوا بناتكم لبنيهم ولا تأخذوا بناتهم لبنيكم ولا تطلبوا سلامتهم وخيرهم إلى الأبد لكي تتشددوا وتأكلوا خير الأرض وتورثوا بنيكم إياها إلى الأبد.
13 وبعد كل ما جاء علينا لأجل أعمالنا الرديئة وآثامنا العظيمة. لأنك قد جازيتنا يا إلهنا أقل من آثامنا وأعطيتنا نجاة كهذه. 14 أفنعود ونتعدى وصاياك ونصاهر شعوب هذه الرجاسات. أما تسخط علينا حتى تفنينا فلا تكون بقية ولا نجاة. 15 أيها الرب إله إسرائيل أنت بار لأننا بقينا ناجين كهذا اليوم. ها نحن أمامك في آثامنا لأنه ليس لنا أن نقف أمامك من أجل هذا الأصحاح العاشر 1 فلما صلى عزرا واعترف وهو باك وساقط أمام بيت الله اجتمع إليه من إسرائيل جماعة كثيرة جدا من الرجال والنساء والأولاد لأن الشعب بكى بكاء عظيما 2 وأجاب شكنيا بن يحيئيل من بني عيلام وقال لعزرا إننا قد خنا إلهنا واتخذنا نساء غريبة من شعوب الأرض. ولكن الآن يوجد رجاء لإسرائيل في هذا. 3 فلنقطع الآن عهدا مع إلهنا أن نخرج كل النساء والذين ولدوا منهن حسب مشورة سيدي والذين يخشون وصية إلهنا وليعمل حسب الشريعة. 4 قم فإن عليك الأمر ونحن معك. تشجع وافعل 5 فقام عزرا واستحلف رؤساء الكهنة واللاويين وكل إسرائيل أن يعملوا حسب هذا الأمر فحلفوا. 6 ثم قام عزرا من أمام بيت الله وذهب إلى مخدع يهوحانان بن