الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٦٦
16 فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده إلى بيته. 17 فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة دخل إلى العبد العبراني الذي جئت به إلينا ليداعبني. 18 وكان لما رفعت صوتي وصرخت أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب إلى خارج 19 فكان لما سمع سيده كلام امرأته الذي كلمته به قائلة بحسب هذا الكلام صنع بي عبدك أن غضبه حمي. 20 فأخذ يوسف سيده ووضعه في بيت السجن المكان الذي كان أسرى الملك محبوسين فيه. وكان هناك في بيت السجن 21 ولكن الرب كان مع يوسف وبسط إليه لطفا وجعل نعمة له في عيني رئيس بيت السجن. 22 فدفع رئيس بيت السجن إلى يد يوسف جميع الأسرى الذين في بيت السجن. وكل ما كانوا يعملون هناك كان هو العامل. 23 ولم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئا البتة مما في يده. لأن الرب كان معه ومهما صنع كان الرب ينجحه الأصحاح الأربعون 1 وحدث بعد هذه الأمور أن ساقي ملك مصر والخباز أذنبا إلى سيدهما ملك مصر. 2 فسخط فرعون على خصييه رئيس السقاة ورئيس الخبازين. 3 فوضعهما في حبس بيت رئيس الشرط في بيت السجن المكان الذي كان يوسف محبوسا فيه.
4 فأقام رئيس الشرط يوسف عندهما فخدمهما. وكانا أياما في الحبس وحلما كلاهما حلما في ليلة واحدة كل واحد حلمه كل واحد بحسب تعبير حلمه. ساقي ملك مصر وخبازه المحبوسان في بيت السجن. 6 فدخل يوسف إليهما في الصباح ونظرهما وإذا هما مغتمان. 7 فسأل خصيي فرعون اللذين معه في حبس بيت سيده قائلا لماذا وجهاكما مكمدان اليوم. 8 فقالا له حلمنا حلما وليس من يعبره. فقال لهما يوسف أليست لله التعابير. قصا علي 9 فقص رئيس السقاة حلمه على يوسف وقال له كنت في حلمي وإذا كرمة
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست