وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة. لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة. 15 فنظرها يهوذا وحسبها زانية. لأنها كانت قد غطت وجهها.
16 فمال إليها على الطريق وقال هاتي أدخل عليك. لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي. 17 فقال إني أرسل جدي معزى من الغنم. فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله. 18 فقال ما الرهن الذي أعطيك. فقالت خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك. فأعطاها ودخل عليها. فحبلت منه. 19 ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها 20 فأرسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العلامي ليأخذ الرهن من يد المرأة. فلم يجدها. 21 فسأل أهل مكانها قائلا أين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق. فقالوا لم تكن ههنا زانية. 22 فرجع إلى يهوذا وقال لم أجدها. وأهل المكان أيضا قالوا لم تكن ههنا زانية. 23 فقال يهوذا لتأخذ لنفسها لئلا نصير إهانة. إني قد أرسلت هذا الجدي وأنت لم تجدها 24 ولما كان نحو ثلاثة أشهر أخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامار كنتك. وها هي حبلى أيضا من الزنا. فقال يهوذا أخرجوها فتحرق. 25 أما هي فلما أخرجت أرسلت إلى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له أنا حبلى. وقالت حقق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه. 26 فتحققها يهوذا وقال هي أبر مني لأني لم أعطها لشيلة ابني.
فلم يعد يعرفها أيضا 27 وفي وقت ولادتها إذا في بطنها توأمان. 28 وكان في ولادتها أن أحدهما أخرج يدا فأخذت القابلة وربطت على يده قرمزا قائلة هذا خرج أولا. 9 2 ولكن حين رد يده إذا أخوه قد خرج. فقالت لماذا اقتحمت. عليك اقتحام. فدعي اسمه فارص. 30 وبعد ذلك خرج أخوه الذي على يده القرمز. فدعي اسمه زارح