وأما المياه فردية والأرض مجدبة. 20 فقال ائتوني بصحن جديد وضعوا فيه ملحا فأتوه به. 21 فخرج إلى نبع الماء وطرح فيه الملح وقال هكذا قال الرب قد أبرأت هذه المياه لا يكون فيها أيضا موت ولا جدب. 22 فبرئت المياه إلى هذا اليوم حسب قول أليشع الذي نطق به 23 ثم صعد من هناك إلى بيت إيل. وفيما هو صاعد في الطريق إذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة و سخروا منه وقالوا له اصعد يا أقرع. اصعد يا أقرع.
24 فالتفت إلى ورائه ونظر إليهم ولعنهم باسم الرب. فخرجت دبتان من الوعر وافترستا منهم اثنين وأربعين ولدا. 25 وذهب من هناك إلى جبل الكرمل ومن هناك رجع إلى السامرة الأصحاح الثالث 1 وملك يهورام بن أخآب على إسرائيل في السامرة في السنة الثامنة عشرة ليهوشافاط ملك يهوذا. ملك اثنتي عشرة سنة. 2 وعمل الشر في عيني الرب ولكن ليس كأبيه وأمه فإنه أزال تمثال البعل الذي عمله أبوه. 3 إلا أنه لصق بخطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. لم يحد عنها 4 وكان ميشع ملك موآب صاحب مواش فأدى الملك إسرائيل مئة ألف حروف ومئة ألف كبش بصوفها. 5 وعند موت أخآب عصى ملك موآب على ملك إسرائيل. 6 وخرج الملك يهورام في ذلك اليوم من السامرة وعد كل إسرائيل 7 وذهب وأرسل إلى يهوشافاط ملك يهوذا يقول. قد عصى على ملك موآب. فهل تذهب معي إلى موآب للحرب. فقال أصعد. مثلي مثلك. شعبي كشعبك وخيلي كخيلك.
8 فقال من أي طريق نصعد. فقال من طريق برية أدوم. 9 فذهب ملك إسرائيل وملك يهوذا وملك أدوم وداروا مسيرة سبعة أيام. ولم يكن ماء للجيش والبهائم