كيف أنه أحيا الميت إذا بالمرأة التي أحيا ابنها تصرخ إلى الملك لأجل بيتها ولأجل حقلها. فقال جيحزي يا سيدي الملك هذه هي المرأة وهذا هو ابنها الذي أحياه أليشع. 6 فسأل الملك المرأة فقصت عليه ذلك فأعطاها الملك خصيا قائلا أرجع كل مالها وجميع غلات الحقل من حين تركت الأرض إلى الآن 7 وجاء أليشع إلى دمشق. وكان بنهدد ملك أرام مريضا. فأخبر وقيل له قد جاء رجل الله إلى هنا. 8 فقال الملك لحزائيل خذ بيدك هدية واذهب لاستقبال رجل الله واسأل الرب به قائلا هل أشفى من مرضي هذا. 9 فذهب حزائيل لاستقباله وأخذ هدية بيده ومن كل خيرات دمشق حمل أربعين جملا وجاء ووقف أمامه وقال إن ابنك بنهدد ملك أرام قد أرسلني إليك قائلا هل أشفى من مرضي هذا.
10 فقال له أليشع اذهب وقل له شفاء تشفى. وقد أراني الرب أنه يموت موتا. 11 فجعل نظره عليه وثبته حتى خجل. فبكى رجل الله. 12 فقال حزائيل لماذا يبكي سيدي.
فقال لأني علمت ما ستفعله ببني إسرائيل من الشر فإنك تطلق النار في حصونهم وتقتل شبانهم بالسيف وتحطم أطفالهم وتشق حواملهم. 13 فقال حزائيل ومن هو عبدك الكلب حتى يفعل هذا الأمر العظيم. فقال أليشع قد أراني الرب إياك ملكا على أرام. 14 فانطلق من عند أليشع ودخل إلى سيده فقال له ماذا قال لك أليشع.
فقال قال لي إنك تحيا. 15 وفي الغد أخذ اللبدة وغمسها بالماء ونشرها على وجهه ومات وملك حزائيل عوضا عنه 16 وفي السنة الخامسة ليورام بن أخآب ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا ملك يهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا. 17 كان ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك وملك ثماني سنين في أورشليم. 18 وسار في طريق ملوك إسرائيل كما فعل بيت أخآب لأن بنت أخآب كانت له امرأة. وعمل الشر في عيني الرب. 19 ولم يشأ الرب