جميع عيون الماء وقطعوا كل شجرة طيبة. ولكنهم أبقوا في قير حارسة حجارتها واستدار أصحاب المقاليع وضربوها. 26 فلما رأى ملك موآب أن الحرب قد اشتدت عليه أخذ معه سبع مئة رجل مستلي السيوف لكي يشقوا إلى ملك أدوم فلم يقدروا. 27 فأخذ ابنه البكر الذي كان ملك عوضا عنه وأصعده محرقة على السور. فكان غيظ عظيم على إسرائيل. فانصرفوا عنه ورجعوا إلى أرضهم الأصحاح الرابع 1 وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة إن عبدك زوجي قد مات وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين.
2 فقال لها أليشع ماذا أصنع لك. أخبريني ماذا لك في البيت. فقالت ليس لجاريتك شئ في البيت إلا دهنة زيت. 3 فقال اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج من عند جميع جيرانك أوعية فارغة. لا تقللي. 4 ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك وصبي في جميع هذه الأوعية وما امتلأ انقليه. 5 فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها. فكانوا هم يقدمون لها الأوعية وهي تصيب. 6 ولما امتلأت الأوعية قالت لابنها قدم لي أيضا وعاء. فقال لها لا يوجد بعد وعاء.
فوقف الزيت. 7 فأتت وأخبرت رجل الله. فقال اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك وعيشي أنت وبنوك بما بقي 8 وفي ذات يوم عبر أليشع إلى شونم. وكانت هناك امرأة عظيمة فأمسكته ليأكل خبزا. وكان كلما عبر يميل إلى هناك ليأكل خبزا. 9 فقالت لرجلها قد علمت أنه رجل الله مقدس الذي يمر علينا دائما. 10 فلنعمل علية على الحائط صغيرة ونضع له هناك سريرا وخوانا وكرسيا ومنارة حتى إذا جاء إلينا يميل إليها.
11 وفي ذات يوم جاء إلى هناك ومال إلى العلية واضطجع فيها. 12 فقال لجيحزي غلامه