الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٥١٥
32 فقال الملك لكوشي أسلام للفتى أبشالوم. فقال كوشي ليكن كالفتى أعداء سيدي الملك وجميع الذين قاموا عليك للشر. 33 فانزعج الملك وصعد إلى علية الباب وكان يبكي ويقول هكذا وهو يتمشى يا ابني أبشالوم يا ابني يا ابني أبشالوم يا ليتني مت عوضا عنك يا أبشالوم ابني يا ابني الأصحاح التاسع عشر 1 فأخبر يوآب هو ذا الملك يبكي وينوح على أبشالوم. 2 فصارت الغلبة في ذلك اليوم مناحة عند جميع الشعب لأن الشعب سمعوا في ذلك اليوم من يقول إن الملك قد تأسف على ابنه. 3 وتسلل الشعب في ذلك اليوم للدخول إلى المدينة كما يتسلل القوم الخجلون عندما يهربون في القتال. 4 وستر الملك وجهه وصرخ الملك بصوت عظيم يا ابني أبشالوم يا أبشالوم ابني يا ابني. 5 فدخل يوآب إلى الملك إلى البيت وقال قد أخزيت اليوم وجوه جميع عبيدك منقذي نفسك اليوم وأنفس بنيك وبناتك وأنفس نسائك وأنفس سراريك 6 بمحبتك لمبغضيك وبغضك لمحبيك. لأنك أظهرت اليوم أنه ليس لك رؤساء ولا عبيد لأني علمت اليوم أنه لو كان أبشالوم حيا وكلنا اليوم موتى لحسن حينئذ الأمر في عينيك. 7 فالآن قم واخرج وطيب قلوب عبيدك. لأني قد أقسمت بالرب إنه إن لم تخرج لا يبيت أحد معك هذه الليلة ويكون ذلك أشر عليك من كل شر أصابك منذ صباك إلى الآن. 8 فقام الملك وجلس في الباب. فأخبروا جميع الشعب قائلين هو ذا الملك جالس في الباب. فأتى جميع الشعب أمام الملك. وأما إسرائيل فهربوا كل واحد إلى خيمته 9 وكان جميع الشعب في خصام في جميع أسباط إسرائيل قائلين إن الملك قد أنقذنا من يد أعدائنا وهو نجانا من يد الفلسطينيين. والآن قد هرب من الأرض
(٥١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 ... » »»
الفهرست