الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ٥١١
يقول هو أيضا. 6 فلما جاء حوشاي إلى أبشالوم كلمه أبشالوم قائلا بمثل هذا الكلام تكلم أخيتوفل. أنعمل حسب كلامه أم لا. تكلم أنت. 7 فقال حوشاي لأبشالوم ليست حسنة المشورة التي أشار بها أخيتوفل هذه المرة. 8 ثم قال حوشاي أنت تعلم أباك ورجاله أنهم جبابرة وأن أنفسهم مرة كدبة مثكل في الحقل. وأبوك رجل قتال ولا يبيت مع الشعب. 9 ها هو الآن مختبئ في إحدى الحفر أو أحد الأماكن ويكون إذا سقط بعضهم في الابتداء أن السامع يسمع فيقول قد صارت كسرة في الشعب الذي وراء أبشالوم. 10 أيضا ذو البأس الذي قلبه كقلب الأسد يذوب ذوبانا لأن جميع إسرائيل يعلمون أن أباك جبار والذين معه ذوو بأس.
11 إذلك أشير بأن يجتمع إليك كل إسرائيل من دان إلى بئر سبع كالرمل الذي على البحر في الكثرة وحضرتك سائر في الوسط. 12 ونأتي إليه إلى أحد الأماكن حيث هو وننزل عليه نزول الطل على الأرض ولا يبقى منه ولا من جميع الرجال الذين معه واحد. 13 وإذا انحاز إلى مدينة يحمل جميع إسرائيل إلى تلك المدينة حبالا فنجرها إلى الوادي حتى لا تبقى هناك ولا حصاة 14 فقال أبشالوم وكل رجال إسرائيل إن مشورة حوشاي الأركي أحسن من مشورة أخيتوفل. فإن الرب أمر بإبطال مشورة أخيتوفل الصالحة لكي ينزل الرب الشر بأبشالوم. 15 وقال حوشاي لصادوق وأبياثار الكاهنين كذا وكذا أشار أخيتوفل على أبشالوم وعلى شيوخ إسرائيل وكذا وكذا أشرت أنا. 16 فالآن أرسلوا عاجلا وأخبروا داود قائلين لا تبت هذه الليلة في سهول البرية بل اعبر لئلا يبتلع الملك وجميع الشعب الذي معه. 17 وكان يوناثان وأخيمعص واقفين عند عين روجل فانطلقت الجارية وأخبر تهما وهما ذهبا وأخبرا الملك داود. لأنهما لم يقدرا أن يريا داخلين المدينة. 18 فرآهما غلام وأخبر أبشالوم. فذهبا كلاهما عاجلا ودخلا
(٥١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 ... » »»
الفهرست