جالسة تحت نخلة دبورة بين الرامة وبيت إيل في جبل أفرايم. وكان بنو إسرائيل يصعدون إليها للقضاء. 6 فأرسلت ودعت باراق بن أبينوعم من قادش نفتالي وقالت له ألم يأمر الرب إله إسرائيل. إذهب وازحف إلى جبل تابور وخذ معك عشرة آلاف رجل من بني نفتالي ومن بني زبولون. 7 فأجذب إليك إلى نهر قيشون سيسرا رئيس جيش يابين بمركباته وجمهوره وأدفعه ليدك. 8 فقال لها باراق إن ذهبت معي أذهب. وإن لم تذهبي معي فلا أذهب. 9 فقالت إني أذهب معك غير أنه لا يكون لك فخر في الطريق التي أنت سائر فيها. لأن الرب يبيع سيسرا بيد امرأة فقامت دبورة وذهبت مع باراق إلى قادش 10 ودعا باراق زبولون ونفتالي إلى قادش وصعد معه عشرة آلاف رجل.
وصعدت دبورة معه. 11 وحابر القيني انفرد من قاين من بني حوباب حمي موسى وخيم حتى إلى بلوطة في صعنايم التي عند قادش. 12 وأخبروا سيسرا بأنه قد صعد باراق بن أبينوعم إلى جبل تابور. 13 فدعا سيسرا جميع مركباته تسع مئة مركبة من حديد وجميع الشعب الذي معه من حروشة الأمم إلى نهر قيشون. 14 فقالت دبورة لباراق قم. لأن هذا هو اليوم الذي دفع فيه الرب سيسرا ليدك. ألم يخرج الرب قدامك.
فنزل باراق من جبل تابور ووراءه عشرة آلاف رجل. 15 فأزعج الرب سيسرا وكل المركبات وكل الجيش بحد السيف أمام باراق. فنزل سيسرا عن المركبة وهرب على رجليه. 16 وتبع باراق المركبات والجيش إلى حروشة الأمم. وسقط كل جيش سيسرا بحد السيف. لم يبق ولا واحد. 17 وأما سيسرا فهرب على رجليه إلى خيمة ياعيل امرأة حابر القيني. لأنه كان صلح بين يابين ملك حاصور وبيت حابر القيني.
18 فخرجت ياعيل لاستقبال سيسرا وقالت له مل يا سيدي مل إلي. لا تخف. فمال إليها إلى الخيمة وغطته باللحاف. 19 فقال لها اسقيني قليل ماء لأني قد عطشت. ففتحت