الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٢٨٢
ولمسني كمنظر إنسان وقواني. 19 وقال لا تخف أيها الرجل المحبوب سلام لك.
تشدد. تقو. ولما كلمني تقويت وقلت ليتكلم سيدي لأنك قويتني. 20 فقال هل عرفت لماذا جئت إليك. فالآن أرجع وأحارب رئيس فارس. فإذا خرجت هو ذا رئيس اليونان يأتي. 21 ولكني أخبرك بالمرسوم في كتاب الحق. ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم الأصحاح الحادي عشر 1 وأنا في السنة الأولى لداريوس المادي وقفت لأشدده وأقويه. 2 والآن أخبرك بالحق. هو ذا ثلاثة ملوك أيضا يقومون في فارس والرابع يستغني بغنى أوفر من جميعهم وحسب قوته بغناه يهيج الجميع على مملكة اليونان. 3 ويقوم ملك جبار ويتسلط تسلطا عظيما ويفعل حسب إرادته. 4 وكقيامه تنكسر مملكته وتنقسم إلى رياح السماء الأربع ولا لعقبه ولا حسب سلطانه الذي تسلط به لأن مملكته تنقرض وتكون لآخرين غير أولئك. 5 ويتقوى ملك الجنوب. ومن رؤسائه من يقوى عليه ويتسلط. تسلط عظيم تسلطه. 6 وبعد سنين يتعاهدان وبنت ملك الجنوب تأتي إلى ملك الشمال لإجراء الاتفاق ولكن لا تضبط الذراع قوة ولا يقوم هو ولا ذراعه وتسلم هي والذين أتوا بها والذي ولدها ومن قواها في تلك الأوقات. 7 ويقوم من فرع أصولها قائم مكانه ويأتي إلى الجيش ويدخل حصن ملك الشمال ويعمل بهم ويقوى. 8 ويسبي إلى مصر آلهتهم أيضا مع مسبوكاتهم وآنيتهم الثمينة من فضة وذهب ويقتصر سنين عن ملك الشمال. 9 فيدخل ملك الجنوب إلى مملكته ويرجع إلى أرضه 10 وبنوه يتهيجون فيجمعون جمهور جيوش عظيمة ويأتي آت ويغمر ويطمو ويرجع ويحارب حتى إلى حصنه. 11 ويغتاظ ملك الجنوب ويخرج ويحاربه أي ملك الشمال
(١٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1277 1278 1279 1280 1281 1282 1283 1284 1285 1286 1287 ... » »»
الفهرست