متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين.
14 فقال لي إلى ألفين وثلاث مئة صباح ومساء فيتبرأ القدس 15 وكان لما رأيت أنا دانيآل الرؤيا وطلبت المعنى إذا بشبه إنسان واقف قبالتي. 16 وسمعت صوت إنسان بين أولاي فنادى وقال يا جبرائيل فهم هذا الرجل الرؤيا. 17 فجاء إلى حيث وقفت ولما جاء خفت وخررت على وجهي. فقال لي افهم يا ابن آدم. إن الرؤيا لوقت المنتهى. 18 وإذ كان يتكلم معي كنت مسبخا على وجهي إلى الأرض فلمسني وأوقفني على مقامي. 19 وقال هأنذا أعرفك ما يكون في آخر السخط. لأن لميعاد الانتهاء. 20 أما الكبش الذي رأيته ذا القرنين فهو ملوك مادي وفارس. 21 والتيس العافي ملك اليونان والقرن العظيم الذي بين عينيه هو الملك الأول. 22 وإذ انكسر وقام أربعة عوضا عنه فستقوم أربع ممالك من الأمة ولكن ليس في قوته. 23 وفي آخر مملكتهم عند تمام المعاصي يقوم ملك جافي الوجه وفاهم الحيل. 24 وتعظم قوته ولكن ليس بقوته. يهلك عجبا وينجح ويفعل ويبيد العظماء وشعب القديسين. 25 وبحذاقته ينجح أيضا المكر في يده ويتعظم بقلبه وفي الاطمئنان يهلك كثيرين ويقوم على رئيس الرؤساء وبلا يد ينكسر. 26 فرويا المساء والصباح التي قيلت هي حق. أما أنت فاكتم الرؤيا لأنها إلى أيام كثيرة. 27 وأنا دانيآل ضعفت ونحلت أياما ثم قمت وباشرت أعمال الملك. وكنت متحيرا من الرؤيا ولا فاهم الأصحاح التاسع 1 في السنة الأولى لداريوس بن أحشويروش من نسل الماديين الذي ملك على مملكة الكلدانيين 2 في السنة الأولى من ملكه أنا دانيآل فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت عنها كلمة الرب إلى إرميا النبي لكمالة سبعين سنة على خراب