السماء تعطى لشعب قديسي العلي. ملكوته ملكوت أبدي وجميع السلاطين إياه يعبدون ويطيعون. 28 إلى هنا نهاية الأمر. أما أنا دانيآل فأفكاري أفزعتني كثيرا وتغيرت علي هيئتي وحفظت الأمر في قلبي الأصحاح الثامن 1 في السنة الثالثة من ملك بيلشاصر الملك ظهرت لي أنا دانيآل رؤيا بعد التي ظهرت لي في الابتداء. 2 فرأيت في الرؤيا وكان في رؤياي وأنا في شوشان القصر الذي في ولاية عيلام. ورأيت في الرؤيا وأنا عند نهر أولاي. 3 فرفعت عيني ورأيت وإذا بكبش واقف عند النهر وله قرنان والقرنان عاليان والواحد أعلى من الآخر والأعلى طالع أخيرا. 4 رأيت الكبش ينطح غربا وشمالا وجنوبا فلم يقف حيوان قدامه ولا منقذ من يده وفعل كمرضاته وعظم. 5 وبينما كنت متأملا إذا بتيس من المعز جاء من المغرب على وجه كل الأرض ولم يمس الأرض وللتيس قرن معتبر بين عينيه. 6 وجاء إلى الكبش صاحب القرنين الذي رأيته واقفا عند النهر وركض إليه بشدة قوته. 7 ورأيته قد وصل إلى جانب الكبش فاستشاط عليه وضرب الكبش وكسر قرنيه فلم تكن للكبش قوة على الوقوف أمامه وطرحه على الأرض وداسه ولم بكن للكبش منقذ من يده. 8 فتعظم تيس المعز جدا ولما اعتز انكسر القرن العظيم وطلع عوضا عنه أربعة قرون معتبرة نحو رياح السماء الأربع.
9 ومن واحد منها خرج قرن صغير وعظم جدا نحو الجنوب ونحو الشرق ونحو فخز الأراضي. 10 وتعظم حتى إلى جند السماوات وطرح بعضا من الجند والنجوم إلى الأرض وداسهم. 11 وحتى إلى رئيس الجند تعظم وبه أبطلت المحرقة الدائمة وهدم مسكن مقدسه. 12 وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية فطرح الحق على الأرض وفعل ونحج. 13 فسمعت قدوسا واحدا يتكلم فقال قدوس واحد لفلان المتكلم إلى