الآلهة التي يبخرون لها فلن تخلصهم في وقت بليتهم. 13 لأنه بعدد مدنك صارت آلهتك يا يهوذا وبعدد شوارع أورشليم وضعتم مذابح للخزي مذابح للتبخير للبعل.
14 وأنت فلا تصل لأجل هذا الشعب ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا صلاة لأني لا أسمع في وقت صراخهم إلي من قبل بليتهم 15 ما لحبيبتي في بيتي. قد عملت فظائع كثيرة واللحم المقدس قد عبر عنك. إذا صنعت الشر حينئذ تبتهجين. 16 زيتونة خضراء ذات ثمر جميل الصورة دعا الرب اسمك. بصوت ضجة عظيمة أوقد نارا عليها فانكسرت أغصانها. 17 ورب الجنود غارسك قد تكلم عليك شرا من أجل شر بيت إسرائيل وبيت يهوذا الذي صنعوه ضد أنفسهم ليغيظوني بتبخيرهم للبعل 18 والرب عرفني فعرفت. حينئذ أريتني أفعالهم. 19 وأنا كخروف داجن يساق إلى الذبح ولم أعلم أنهم فكروا علي أفكارا قائلين لنهلك الشجرة بثمرها ونقطعه من أرض الأحياء فلا يذكر بعد اسمه. 20 فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى والقلب دعني أرى انتقامك منهم لأني لك كشفت دعواي. 21 لذلك هكذا قال الرب عن أهل عناثوث الذين يطلبون نفسك قائلين لا تتنبأ باسم الرب فلا تموت بيدنا.
22 لذلك هكذا قال رب الجنود. هأنذا أعاقبهم. يموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع. 23 ولا تكون لهم بقية لأني أجلب شرا على أهل عناثوث سنة عقابهم الأصحاح الثاني عشر 1 أبر أنت يا رب من أن أخاصمك. لكن أكلمك من جهة أحكامك. لماذا تنجح طريق الأشرار. اطمأن كل الغادرين غدرا. 2 غرستهم فأصلوا نموا وأثمروا ثمرا.
أنت قريب في فمهم وبعيد من كلاهم. 3 وأنت يا رب عرفتني رأيتني واختبرت قلبي