عملت. كل واحد رجع إلى مسراه كفرس ثائر في الحرب. 7 بل اللقلق في السماوات يعرف ميعاده واليمامة والسنونة المزقزقة حفظتا وقت مجيئهما. أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب. 8 كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا. حقا إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب. 9 خزي الحكماء ارتاعوا وأخذوا. ها قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمة لهم. 10 لذلك أعطي نساءهم لآخرين وحقولهم لمالكين لأنهم من الصغير إلى الكبير كل واحد مولع بالربح من النبي إلى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب. 11 ويشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين سلام سلام ولا سلام. 12 هل خزوا لأنهم عملوا رجسا. بل لم يخزوا خزيا ولم يعرفوا الخجل. لذلك يسقطون بين الساقطين في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب 13 نزعا أنزعهم يقول الرب. لا عنب في الجفنة ولا تين في التينة والورق ذبل وأعطيهم ما يزول عنهم. 14 لماذا نحن جلوس. اجتمعوا فلندخل إلى المدن الحصينة ونصمت هناك. لأن الرب إلهنا قد أصمتنا وأسقانا ماء العلقم لأننا قد أخطأنا إلى الرب. 15 انتظرنا السلام ولم يكن خير. وزمان الشفاء وإذا رعب. 16 من دان سمعت حمحمة خيله. عند صوت صهيل جياده ارتجفت كل الأرض. فأتوا وأكلوا الأرض وملأها المدينة والساكنين فيها. 17 لأني هأنذا مرسل عليكم حيات أفاعي لا ترقى فتلدغكم يقول الرب 18 من مفرج عني الحزن. قلبي في سقيم. 19 هو ذا صوت استغاثه بنت شعبي من أرض بعيدة. ألعل الرب ليس في صهيون أو ملكها ليس فيها. لماذا أغاظوني بمنحوتاتهم بأباطيل غريبة. 20 مضى الحصاد انتهى الصيف ونحن لم نخلص. 21 من أجل سحق بنت شعبي انسحقت. حزنت أخذتني دهشة. 22 أليس بلسان في جلعاد أم ليس هناك طبيب فلماذا لم تعصب بنت شعبي
(١٠٨٧)