الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٠٩٦
لأنه ليس عشب 7 وإن تكن آثامنا تشهد علينا يا رب فاعمل لأجل اسمك. لأن معاصينا كثرت. إليك أخطأنا. 8 يا رجاء إسرائيل مخلصه في زمان الضيق لماذا تكون كغريب في الأرض وكمسافر يميل ليبيت. 9 لماذا تكون كإنسان قد تحير كجبار لا يستطيع أن يخلص. وأنت في وسطنا يا رب وقد دعينا باسمك. لا تتركنا 10 هكذا قال الرب لهذا الشعب. هكذا أحبوا أن يجولوا. لم يمنعوا أرجلهم فالرب لم يقبلهم. الآن يذكر إثمهم ويعاقب خطاياهم. 11 وقال الرب لي لا تصل لأجل هذا الشعب للخير. 12 حين يصومون لا أسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا أقبلهم بل بالسيف والجوع والوباء أنا أفنيهم. 13 فقلت آه أيها السيد الرب. هو ذا الأنبياء يقولون لهم لا ترون سيفا ولا يكون لكم جوع بل سلاما ثابتا أعطيكم في هذا الموضع. 14 فقال الرب لي. بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي. لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم. برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم 15 لذلك هكذا قال الرب عن الأنبياء الذين يتنبأون باسمي وأنا لم أرسلهم وهم يقولون لا يكون سيف ولا جوع في هذه الأرض بالسيف والجوع يفنى أولئك الأنبياء.
16 والشعب الذي يتنبأون له يكون مطروحا في شوارع أورشليم من جرى الجوع والسيف وليس من يدفنهم هم ونساؤهم وبنوهم وبناتهم واسكب عليهم شرهم. 17 وتقول لهم هذه الكلمة. لتذرف عيناي دموعا ليلا ونهارا ولا تكفا لأن العذراء بنت شعبي سحقت سحقا عظيما بضربة موجعة جدا. 18 إذا خرجت إلى الحقل فإذا القتلى بالسيف وإذا دخلت المدينة فإذا المرضى بالجوع لأن النبي والكاهن كليهما يطوفان في الأرض ولا يعرفان شيئا. 19 هل رفضت يهوذا رفضا أو كرهت نفسك صهيون.
لماذا ضربتنا ولا شفاء لنا. انتظرنا السلام فلم يكن خير وزمان الشفاء فإذا رعب.
(١٠٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1091 1092 1093 1094 1095 1096 1097 1098 1099 1100 1101 ... » »»
الفهرست