9 هكذا قال رب الجنود. تعليلا يعللون كجفنة بقية إسرائيل. رد يدك كقاطف إلى السلال. 10 من أكلمهم وأنذرهم فيسمعوا ها إن أذنهم غلفاء فلا يقدرون أن يصغوا. ها إن كلمة الرب صارت لهم عارا. لا يسرون بها. 11 فامتلأت من غيظ الرب.
مللت الطاقة. أسكبه على الأطفال في الخارج وعلى مجلس الشبان معا لأن الرجل والمرأة يؤخذان كلاهما والشيخ مع الممتلئ أياما. 12 وتتحول بيوتهم إلى آخرين الحقول والنساء معا لأني أمد يدي على سكان الأرض يقول الرب. 13 لأنهم من صغيرهم إلى كبيرهم كل واحد مولع بالربح ومن النبي إلى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب.
14 ويشفون كسر بنت شعبي على عثم قائلين سلام سلام ولا سلام. 15 هل خزوا لأنهم عملوا رجسا. بل لم يخزوا خزيا ولم يعرفوا الخجل. لذلك يسقطون بين الساقطين.
في وقت معاقبتهم يعثرون قال الرب 16 هكذا قال الرب. قفوا على الطرق وانظروا واسألوا عن السبل القديمة أين هو الطريق الصالح وسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم. ولكنهم قالوا لا نسير فيه.
17 وأقمت عليكم رقباء قائلين اصغوا لصوت البوق. فقالوا لا نصغي. 18 لذلك اسمعوا يا أيها الشعوب واعرفي أيتها الجماعة ما هو بينهم. 19 اسمعي أيتها الأرض هأنذا جالب شرا على هذا الشعب ثمر أفكارهم لأنهم لم يصغوا لكلامي وشريعتي رفضوها.
20 لماذا يأتي لي اللبان من شبا وقصب الذريرة من أرض بعيدة. محرقاتكم غير مقبولة وذبائحكم لا تلذ لي. 21 لذلك هكذا قال الرب هأنذا جاعل لهذا الشعب معثرات فيعثر بها الآباء والأبناء معا. الجار وصاحبه يبيدان. 22 هكذا قال الرب. هو ذا شعب قادم من أرض الشمال وأمة عظيمة تقوم من أقاصي الأرض. 23 تمسك القوس والرمح. هي قاسية لا ترحم. صوتها كالبحر يعج وعلى خيل تركب مصطفة كإنسان لمحاربتك يا ابنة صهيون. 24 سمعنا خبرها. ارتخت أيدينا. أمسكنا ضيق ووجع