17 وتكون أرض يهوذا رعبا لمصر. كل من تذكرها يرتعب من أمام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها 18 في ذلك اليوم يكون في أرض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان وتحلف لرب الجنود يقال لإحداها مدينة الشمس. 19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها. 20 فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر. لأنهم يصرخون إلى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا ومحاميا وينقذهم. 21 فيعرف الرب في مصر ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به. 22 ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم 23 في ذلك اليوم تكون سكة من مصر إلى أشور فيجئ الأشوريون إلى مصر والمصريون إلى أشور ويعبد المصريون مع الأشوريين. 24 في ذلك اليوم يكون إسرائيل ثلثا لمصر ولأشور بركة في الأرض 25 بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي أشور وميراثي إسرائيل الأصحاح العشرون 1 في سنة مجئ ترتان إلى أشدود حين أرسله سرجون ملك أشور فحارب أشدود وأخذها 2 في ذلك الوقت تكلم الرب عن يد إشعياء بن آموص قائلا. اذهب وحل المسح عن حقويك واخلع حذاءك عن رجليك. ففعل هكذا ومشى معرى وحافيا.
3 فقال الرب كما مشى عبدي إشعياء معرى وحافيا ثلاث سنين آية وأعجوبة على مصر وعلى كوش 4 هكذا يسوق ملك أشور سبي مصر وجلاء كوش الفتيان والشيوخ عراة وحفاة ومكشوفي الأستاه خزيا لمصر. 5 فيرتاعون ويخجلون من أجل كوش رجائهم ومن أجل مصر فخرهم. 6 ويقول ساكن هذا الساحل في ذلك اليوم هو ذا هكذا ملجأنا