الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - الصفحة ١٠١٣
إلى موضع اسم رب الجنود جبل صهيون الأصحاح التاسع عشر 1 وحي من جهة مصر. هو ذا الرب راكب على سحابة سريعه وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها. 2 وأهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه مدينة مدينة ومملكة مملكة.
3 وتهراق روح مصر داخلها وأفني مشورتها فيسألون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين. 4 وأغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود 5 وتنشف المياه من البحر ويجف النهر وييبس. 6 وتنتن الأنهار وتضعف وتجف سواقي مصر ويتلف القصب والأسل. 7 والرياض على النيل على حافة النيل وكل مزرعة على النيل تيبس وتتبدد ولا تكون. 8 والصيادون يئنون وكل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون. والذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون 9 ويخزى الذين يعملون الكتان الممشط والذين يحيكون الأنسجة البيضاء. 10 وتكون عمدها مسحوقة وكل العالمين بالأجرة مكتئبي النفس 11 إن رؤساء صوعن أغبياء. حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية. كيف تقولون لفرعون أنا ابن حكماء ابن ملوك قدماء. 12 فأين هم حكماؤك فليخبروك ليعرفوا ماذا قضى به رب الجنود على مصر. 13 رؤساء صوعن صاروا أغبياء. رؤساء نوف انخدعوا.
وأضل مصر وجوه أسباطها. 14 مزج الرب في وسطها روح غي فأضلوا مصر في كل عملها كترنح السكران في قيئه. 15 فلا يكون لمصر عمل يعمله رأس أو ذنب نخلة أو أسلة. 16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء فترتعد وترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها
(١٠١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1008 1009 1010 1011 1012 1013 1014 1015 1016 1017 1018 ... » »»
الفهرست