10 لأنك نسيت إله خلاصك ولم تذكري صخرة حصنك لذلك تغرسين أغراسا نزهة وتنصبين نصبة غريبة. 11 يوم غرسك تسيجينها وفي الصباح تجعلين زرعك يزهر ولكن يهرب الحصيد في يوم الضربة المهلكة والكآبة العديمة الرجاء 12 آه ضجيج شعوب كثيرة تضج كضجيج البحر وهدير قبائل تهدر كهدير مياه غزيرة.
13 قبائل تهدر كهدير مياه كثيرة. ولكنه ينتهرها فتهرب بعيدا وتطرد كعصافة الجبال أمام الريح وكالجل أمام الزوبعة. 14 في وقت السماء إذا رعب. قبل الصبح ليسوا هم. هذا نصيب ناهبينا وحظ سالبينا الأصحاح الثامن عشر 1 يا أرض حفيف الأجنحة التي في عبر أنهار كوش 2 المرسلة رسلا في البحر وفي قوارب من البردي على وجه المياه. اذهبوا أيها الرسل السريعون إلى أمة طويلة وجرداء إلى شعب مخوف منذ كان فصاعدا أمة قوة وشدة ودوس قد خرقت الأنهار أرضها. 3 يا جميع سكان المسكونة وقاطني الأرض عندما ترتفع الراية على الجبال تنظرون وعندما يضرب بالبوق تسمعون 4 لأنه هكذا قال لي الرب إني أهدأ وأنظر في مسكني كالحر الصافي على البقل كغيم الندى في حر الحصاد. 5 فإنه قبل الحصاد عند تمام الزهر وعندما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل وينزع الأفنان ويطرحها. 6 تترك معا لجوارح الجبال ولوحوش الأرض فتصيف عليها الجوارح وتشتي عليها جميع وحوش الأرض 7 في ذلك اليوم. تقدم هدية لرب الجنود من شعب طويل وأجرد ومن شعب مخوف منذ كان فصاعدا من أمة ذات قوة وشدة ودوس قد خرقت الأنهار أرضها