الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٨١
يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة. 14 أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم أن الرجل إن كان يرخي شعره فهو عيب له. 15 وأما المرأة إن كانت ترخي شعرها فهو مجد لها لأن الشعر قد أعطي لها عوض برقع. 16 ولكن إن كان أحد يظهر أنه يحب الخصام فليس لنا نحن عادة مثل هذه ولا لكنائس الله 17 ولكنني إذ أوصي بهذا لست أمدح كونكم تجتمعون ليس للأفضل بل للأرداء.
18 لأني أولا حين تجتمعون في الكنيسة أسمع أن بينكم انشقاقات وأصدق بعض التصديق.
19 لأنه لا بد أن يكون بينكم بدع أيضا ليكون المزكون ظاهرين بينكم. 20 فحين تجتمعون معا ليس هو لأكل عشاء الرب. 21 لأن كل واحد يسبق فيأخذ عشاء نفسه في الأكل فالواحد يجوع والآخر يسكر. 22 أفليس لكم بيوت لتأكلوا فيها وتشربوا. أم تستهينون بكنيسة الله وتخجلون الذين ليس لهم. ماذا أقول لكم. أأمدحكم على هذا لست أمدحكم.
23 لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا إن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزا 24 وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. اصنعوا هذا لذكري. 25 كذلك الكأس أيضا بعد ما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. 26 فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجئ. 27 إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. 28 ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. 29 لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب. 30 من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون. 31 لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا.
32 ولكن إذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم. 33 إذا يا إخوتي حين تجتمعون للأكل انتظروا بعضكم بعضا. 34 إن كان أحد يجوع فليأكل في
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»
الفهرست