كنت أتكلم وكطفل كنت أفطن وكطفل كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل. 12 فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة لكن حينئذ سأعرف كما عرفت. 13 أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة الأصحاح الرابع عشر 1 اتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب الروحية وبالأولى أن تتنبأوا. 2 لأن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لأن ليس أحد يسمع. ولكنه بالروح يتكلم بأسرار.
3 وأما من يتنبأ فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية. 4 من يتكلم بلسان يبني نفسه. وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة. 5 إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة ولكن بالأولى أن تتنبأوا. لأن من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة إلا إذا ترجم حتى تنال الكنيسة بنيانا. 6 فالآن أيها الإخوة إن جئت إليكم متكلما بألسنة فماذا أنفعكم إن لم أكلمكم إما بإعلان أو بعلم أو بنبوة أو بتعليم. 7 الأشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا مزمار أو قيثارة مع ذلك إن لم تعط فرقا للنغمات فكيف يعرف ما زمر أو ما عزف به.
8 فإنه إن أعطى البوق أيضا صوتا غير واضح فمن يتهيأ للقتال. 9 هكذا أنتم أيضا إن لم تعطوا باللسان كلاما يفهم فكيف يعرف ما تكلم به. فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء.
10 ربما تكون أنواع لغات هذا عددها في العالم وليس شئ منها بلا معنى. 11 فإن كنت لا أعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم أعجميا والمتكلم أعجميا عندي. 12 هكذا أنتم أيضا إذ إنكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا. 13 لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم. 14 لأنه إن كنت أصلي بلسان فروحي تصلي وأما ذهني فهو بلا ثمر. 15 فما هو إذا. أصلي بالروح وأصلي بالذهن أيضا. أرتل بالروح وأرتل بالذهن أيضا. 16 وإلا فإن باركت بالروح فالذي يشغل مكان العامي كيف