أحد يحسب نفسه نبيا أو روحيا فليعلم ما أكتبه إليكم أنه وصايا الرب. 38 ولكن إن يجهل أحد فليجهل. 39 إذا أيها الإخوة جدوا للتنبؤ ولا تمنعوا التكلم بألسنة. 40 وليكن كل شئ بلياقة وبحسب ترتيب الأصحاح الخامس عشر 1 وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه 2 وبه أيضا تخلصون إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا. 3 فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب.
4 وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب. 5 وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر.
6 وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ أكثرهم باق إلى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا. 7 وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين. 8 وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لي أنا. 9 لأني أصغر الرسل أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا لأني اضطهدت كنيسة الله. 10 ولكن بنمعة الله أنا ما أنا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم. ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي. 11 فسواء أنا أم أولئك هكذا نكرز وهكذا آمنتم 12 ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات. 13 فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام. 14 وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم. 15 ونوجد نحن أيضا شهود زور لله لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه إن كان الموتى لا يقومون. 16 لأنه إن كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام. 17 وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم. 18 إذا الذين رقدوا في المسيح أيضا هلكوا. 19 إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس. 20 ولكن الآن قد قام